إعلانات

3 ملفات ساخنة تشتعل في مصر على وقع التطورات الإقليمية.. ما هي؟

جمعة, 11/10/2024 - 18:18

تتواصل الأزمات المحيطة شرقا وغربا وجنوبا بالدولة المصرية، حيث حرب الإبادة الإسرائيلية الدموية الدائرة على قطاع غزة ولبنان، التي دخلت عامها الثاني، والمواجهات العسكرية في السودان التي تقترب من العام ونصف العام، إلى جانب أزمة مياه النيل وسد النهضة الإثيوبي والصراع في القرن الإفريقي ومدخل البحر الأحمر الجنوبي، ما يزيد المخاوف على حياة أكثر من 106 ملايين مصري.
والخميس، زار رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، إريتريا، المطلة على البحر الأحمر والمجاورة للسودان وإثيوبيا، في قمة ثلاثية تشهدها العاصمة أسمرة، حيث تجمع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والصومالي حسن شيخ، وسبقتها زيارة تنسيقية لرئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي مؤتمر صحفي، للرؤساء الثلاثة، شدد السيسي على أهمية علاقات الدول الثلاثة "سواء في مواجهة تحديات مشتركة بالقرن الأفريقي والبحر الأحمر"، مضيفا أن التشاور شمل بحث "سُبل التصدي لمخططات وتحركات تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة، وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا"، معلنا الاتفاق على "تقديم أشكال الدعم كافة للصومال".
وشهدت الشهور الأخيرة تطورات سياسية وعسكرية في القرن الأفريقي، في ظل سعي إثيوبيا التي تُعدّ قوة بارزة في المنطقة، لتعزيز نفوذها من خلال نشر قوات تحت راية الاتحاد الأفريقي في الصومال، وتأمين ممر ثابت إلى البحر الأحمر على غير رغبة مقديشيو، وذلك بعد استكمال بناء سد النهضة، الذي يمثل تهديدا "وجوديا" لمصر التي تخشى من تمدد النفوذ الإثيوبي.