أعلن "حزب الله"، مساء الثلاثاء، مهاجمة تجمعين لقوات في مستوطنتين بشمال فلسطين المحتلة مستخدما صواريخ وطائرات مسيّرة.
وذكر الحزب، في بيانين، أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود في مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة بأسلحة صاروخية، كما استهدفوا تجمعا لقوات في مستوطنة يعرا (شمال) بـ"سرب من مسيرات انقضاضية".
وفي بيان آخر قال الحزب إنه قصف "تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في بساتين المنارة بِصلية صاروخية".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال "حزب الله": "رصدت المقاومة الإسلامية قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية في (بلدة) اللبونة" في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وتابع: "تعاملت المقاومة معها بالأسلحة المناسبة، وحققت فيها إصابات مؤكدة بين قتيل و جريح، مما أجبرها على الانسحاب خلف الشريط الحدودي من حيث تسللت".
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله" عن محاولة توغل بري للجيش الإسرائيلي عبر تسلل من القطاع الغربي.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.