تسببت معركة "طوفان الأقصى" بهزات كبيرة في الأوساط الإسرائيلية والدولية، محدثة تصدعات واضحة، وتأثيرات غير مسبوقة، دفعت العديد من القادة والمسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين والبريطانيين إلى الاستقالة.
وبينما تسبب الإخفاق العسكري الجسيم، يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في دفع قادة عسكريين إسرائيليين وسياسيين إلى الاستقالة، اعترافا بالفشل، تزداد الانتقادات لنهج دولة الاحتلال في غزة، وللدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي والبريطاني اللامحدود، الذي تسبب في إزهاق أرواح أكثر من 41 ألفا في غزة، ما دفع العديد من المسؤولين الأمريكيين للاستقالة، احتجاجا على هذا النهج.
وأمعنت دولة الاحتلال بعد "طوفان الأقصى" في قتل المدنيين العزّل في قطاع غزة، مستغلة الصمت الدولي، والغطاء الأمريكي الكامل لجرائمها المتواصلة.
وقبل نحو عام، هاجمت كتائب القسام خلال معركة "طوفان الأقصى" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
أبرز القادة العسكريين الإسرائيليين المستقيلين:
قائد أركان القوات البرية تامير ياداي: استقال من منصبه، "لأسباب شخصية"، لكن مصادر إسرائيلية ربطت استقالته بحالة الفشل يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا: وهو أول ضابط رفيع يستقيل رسميا من منصبه على إثر الإخفاق في توقع عملية طوفان الأقصى والتصدي لها.
قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد: أكد أن قرار استقالته جاء على خلفية فشله في "مهمة حماية منطقة غلاف غزة"، خلال معركة طوفان الأقصى.