إعلانات

"أسوأ من الفحم".. بحث جديد يتحدى التوسع المثير والسريع لصادرات الغاز

سبت, 05/10/2024 - 10:39

ينتج عن الغاز المُصدّر انبعاثات غازات دفيئة أكثر بكثير من الفحم، على الرغم من ادعاءات صناعة الوقود الأحفوري بأنها بديل أنظف، وفقا لورقة بحثية جديدة رئيسية تتحدى التوسع المثير للجدل والسريع لصادرات الغاز من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، وترجمته "عربي21"، أن الفحم هو أقذر أنواع الوقود الأحفوري عند حرقه للحصول على الطاقة، حيث يروج منتجو النفط والغاز لسنوات للغاز الأكثر نظافة كوقود "جسر" وحتى "حل مناخي" وسط وفرة من محطات الغاز الطبيعي المسال الجديدة (أو LNG)، في المقام الأول في الولايات المتحدة.
لكن البحث، الذي أصبح هو نفسه متورطا في جدال سياسي في الولايات المتحدة، خلص إلى أن الغاز الطبيعي المسال أسوأ بنسبة 33% من حيث انبعاثات تسخين الكوكب على مدى فترة 20 عاما مقارنة بالفحم.
ونقل التقرير عن روبرت هوارث، عالم البيئة بجامعة كورنيل ومؤلف الورقة البحثية الجديدة، قوله إن "فكرة أن الفحم أسوأ للمناخ خاطئة - فالغاز الطبيعي المسال له بصمة غازية دفيئة أكبر من أي وقود آخر".