بعد كل الخرجات الإعلامية العنترية لوزير المالية وقوله مرارا وتكرارا أن الخزينة العامة للدولة مليئة بالأموال وأن الوضع المالي للبلاد مريح بل أننا نملك فائضا في الخزينة وفي البنك المركزي .
هاهي الوقائع و الحقائق تكذبه وعليه ترد أحسن رد فقد تأخرت رواتب عمال عدة مؤسسات حكومية عديدة لشهر نوفمبر، حيث اقترب الشهر الموالي من الانتصاف دون أن يتم صرفها، من بينها مؤسسات تعليمية، وإعلامية، وخدمية. ومن المؤسسات التي تأخر صرف رواتب عمالها لشهر نوفمبر:
1ـ جامعة انواكشوط.
2 ـ جامعة العلوم الإسلامية في العيون.
3 ـ المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.
4 ـ إذاعة موريتانيا.
4 ـ الوكالة الموريتانية للأنباء.
5 ـ وكالة النفاذ الشامل.
6 ـ الشركة الوطنية لصيانة الطرق.
والقائمة تطول.................................
هذا زيادة على تصريح عدة مدراء في مديرية الخزينة للصحافة بحر الأسبوع الماضى أن الخزينة خاوية على عروشها , ينضاف إلى ذلك تذمر جميع الموردين من مماطلة الوزير لهم في دفع مستحقاتهم على الدولة بحجج واهية ولهم يعد مواعد عرقوب .