أكد نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، في أول ظهور له عقب اغتيال حسن نصر الله، أن الحزب سيستمر بإسناد قطاع غزة في مواجهة الاحتلال، وسينتخب أمينا عاما جديدا له قريبا، خلفا للراحل حسن نصر الله.
نعى قاسم في حديث متلفز، الاثنين، نصر الله وكذب رواية الاحتلال الإسرائيلي حول اجتماع لـ 20 من قيادات الحزب، مشيرا إلى أن من حضروا في المكان المستهدف، نصر الله ورئيس حرسه، والمسؤول الإيراني في الحرس الثوري، إلى جانب القيادي في الحزب علي كركي.
وقال نعيم: "رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات، لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة، وستواصل المقاومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندةً لفلسطين ودفاعًا عن لبنان".
وأضاف: "سنختار أمين عاما للحزب في أقرب وقت ممكن حسب هيكلية الحزب، وكونوا مطمئنين فالخيارات ستكون سهلة".
وأكد قاسم استمرار الرد على العدوان الإسرائيلي، في إطار جبهة الإسناد المعلنة، مؤكدا استعداد الحزب لمعركة طويلة مع الاحتلال.