أعطى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الضوء الأخضر" للمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، وسط نشاط سياسي للأمريكيين معه ومع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية أن هدف هذه المحادثات "التوصل إلى تسوية أو وقف مؤقت لإطلاق النار يسمح بإجراء محادثات، فالأميركيون لا يستطيعون التحدث مباشرة مع حزب الله".
وذكرت أن "الاتصالات مع حزب الله تكون غير مباشرة مع الحكومة اللبنانية وأطراف أخرى، بما في ذلك الفرنسيون والأوروبيون الآخرون والذين لا يريدون خوض الحرب".ونشر نتنياهو مساء الأربعاء فيديو حول المحادثات الجارية وليس "الإنجازات الإسرائيلية"، قائلا: "لا أستطيع أن أفصل كل ما نقوم به، ولكن يمكنني أن أقول لكم شيئا واحدا: نحن مصممون على إعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم. نحن نوجه ضربات لحزب الله لم يكن يتخيلها. نحن نفعل ذلك بقوة إننا نفعل ذلك بمكر، وأعدكم بشيء واحد، وهو أننا لن نرتاح حتى يعودوا إلى ديارهم"، بحسب موقع "وانيت".
وبهذا الشان، ذكرت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تقود الآن "جهدًا جديدًا" في محاولة لإنهاء القتال في غزة وكذلك في لبنان، وهذا ما قالته ستة مصادر مشاركة في المبادرة الجديدة، وبحسب التقرير فيجري "ربط الحرب ضد حزب الله بالحرب في غزة ضد حماس".
وقالت ثلاثة من المصادر إن الصفقة قد تشمل في النهاية أيضًا إطلاق سراح الرهائن من غزة، هذه هي المرة الأولى التي تربط فيها الولايات المتحدة رسميًا بين غزة ولبنان في جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب (على الرغم من أن الأمل لعدة أشهر كان هو أن يؤدي التوصل إلى اتفاق مع غزة إلى تعزيز التسوية في الشمال).
تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مبادرة دبلوماسية جديدة لـ"وقف القتال" في لبنان واستئناف المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي ومصدرين مطلعين أنه قد يتم اليوم الأربعاء الإعلان عن مبادرة من البيت الأبيض في محاولة لوقف التصعيد بين "إسرائيل" وحزب الله.