أجرى المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال محمد ولد عبد الفتاح، مباحثات في مدينة بون الألمانية مع إبراهيم تياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة التصحر، حول التحديات المناخية في منطقة نهر السنغال، والإدارة المستدامة للموارد المائية، وذلك في إطار خطة الاستثمار المناخي الصادرة عن المنظمة.
وبحث المسؤولان الموريتانيان بحضور سفير نواكشوط لدى برلين بوبكر كان، أهمية التعاون الدولي في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي.
وشدد السفير بالمناسبة على "ضرورة تعزيز الدعم للمبادرات الإقليمية من خلال تقديم التمويل الكافي، ولا سيما لصالح المشاريع التي تهدف إلى الإدارة المستدامة للموارد المائية".
وتم خلال اللقاء الذي جرى مؤخرا، تسليط الضوء على دور منظمة استثمار نهر السنغال في إدارة الموارد المائية، وكذا أهمية دعم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة واستصلاح الأراضي المتدهورة.
وعبر الطرفان عن سعيهما إلى تعزيز التزامهما المتبادل، خلال مؤتمر الأطراف القادم بشأن التصحر، المقرر عقده في المملكة العربية السعودية خلال العام الجاري، وتأمل منظمة استثمار نهر السنغال أن تشارك "بفاعلية في هذا المؤتمر لحشد الموارد اللازمة في مواجهة التحديات المناخية المتزايدة".
وبحسب ما نشرت صحيفة "فايننشال آفريك"، فإن ولد عبد الفتاح "الذي عزز الشراكات الاستراتيجية لمنظمة استثمار نهر السنغال خلال مشاركته في منتدى التعاون الصيني الإفريقي، سلط الضوء خلال مهمته في ألمانيا على مشروعين رئيسيين هما سد كوكوتامبا، ومشروع الملاحة في نهر السنغال".
وأوضحت الصحيفة أن هذه المبادرات تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية، وتطوير البنية التحتية للأنهار لتحفيز التنمية الاقتصادية في المنطقة