فجر الأحد، دوت صافرات الإنذار في عدة مدن محتلة، أهمها حيفا وصولا للجولان المحتل، إيذانا بهجوم واسع النطاق شنه حزب الله اللبناني، واستهدف بحسب بيانه قاعدة جوية للاحتلال ومواقع في الجليل الأعلى، ضمن أربع موجات من القصف بعشرات الصواريخ.
ومنذ الأسبوع الماضي، دخل الاحتلال في حالة تأهب قصوى بانتظار رد الحزب على خرق قواعد الاشتباك بعملية تفجير أجهزة الاتصال، ثم غارة الجمعة التي استهدفت قادة وحدة الرضوان، القوة الأبرز لدى حزب الله.
ومع التحذيرات الدولية المتوالية من اندلاع حرب شاملة، يرسم رد حزب الله إطارا جديدا للمعركة، ويفتح الباب أمام خيارات عديدة تقدرها مجريات الأحداث خلال الساعات أو الأيام القادمة.
اتساع دائرة النار
مثل هجوم الأحد تصعيدا من قبل حزب الله لهجماته الصاروخية على الشمال المحتل والجولان السوري المحتل بإطلاق عشرات الصواريخ في أربع موجات خلال ساعات، حيث استهدف بعضها قاعدة رامات ديفيد الجوية.