قاد ابن المرحومة " خدوج منت عبدالحي" و سمي والدها السيد : عبدالحي ولد البخاري مسيرة راجلة من ساحة ابن عباس إلى بوابة القصرالرئاسي الغربية المقابلة للبنك المركزي , وقد شارك فيها الميئات من معارف واقارب المرحومة , كما غطتها الصحافة الوطنية والدولية .
السيد/ عبد الحي ولد البحاري وقف خطيبا امام المتجمهرين ملهبا مشاعرها بخطبة حماسية مؤثرة مطالبا بتوفير الأمن للمواطنين , جاعلا من دم امه " المرحومه خدوج " بالبداية الفعلية لتجسيد الأمن والأمان كحق لكل مواطن .
وهو يحمل رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية باسم لكل المشاركين في المسيرة يطالب فيها :
1 ـ تطبيق الشريعة الإسلامية والأحكام .
2 ـ استحداث رؤية شاملة للخطة امنية .
3 ـ استحداث فرق امنية متجولة في كل الأماكن الحساسة كالأسواق .
الرجل طالب الرئيس بالخروج إلى المتجمهرين لكي يتسلم الرسالة منهم وهو الشيئ الذى لم يقع .
ارجع الرجل الرسالة إلى جيبه في تصرف قمة في المدنية و الحضارة معتبرا ان الرسالة وصلت .
المسيرة طوال مسافته كلها كانت منظمة وصامتة .
الحضور كان نوعيا كما ونوعا .