أود في البداية أن أعتذر لكل الإخوة والأصدقاء الذين طلبوا مني البقاء هنا وألحوا عليّ، لقد حاولت الرجوع عن القرار ترضية لكم، ولكن "سبق السيف العذل"، تقبلوا مني أسمى آيات الشكر والحب والامتنان،
ولجميع أصدقاء الصفحة ومتابعيها أقول: أعلم أنني لم أكن صديقا مثاليا، لقد أخطأت كثيرا في حقكم عن غير قصد بزلة لسان هنا و إساءة فهمٍ هناك، لكني أعتذر لكم جميعا، وأرجوكم المسامحة في كل ما بدر مني.
وللإخوة والأصدقاء الذين أخطأوا أو أساؤوا في حقي طيلة هذا السفر، أقول: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين". في النهاية الاختلاف لا يفسد للود قضية. وأرجو من الله أن تصفو نفوسكم وتشرق وجوهكم بعد فراقنا. قال الشاعر أبو تمام:
وليسَ يَعرِفُ طيبَ الوَصْلِ صاحبُهُ
حتّى يُصابَ بنَأيٍ أو بهِجْرانِ
—————————————————-
وفي الأخير، أترك لكم هذا الگاف:
لا ريتُ حد اعليه امگاد * عاد إگلّل من الآنَ
فَ السياسه وِ يوَلِّ عاد * اعل مولانَا، ذاك آنَ
واعل مولانَا شهدُوا زاد * عن فالِي تاب المولانا
—————————————————
وخير ما نختتم به لقاءنا هو كفارة المجلس:
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك.
ودعاء السفر:
أستودع الله دينكم و أمانتكم وخواتيم عملكم. زودكم الله التقوى، وغفر ذنبكم ويسر لكم الخير حيثما كنتم.
* وِداعا