جاءت عملية إطلاق النار صباح الأحد التي قتل فيها ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال، لتُدخل الخليل على خط المواجهة المشتعل حاليا في شمال الضفة الغربية، وسط تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة لليوم الخامس على التوالي.
وقتل ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال في عملية إطلاق نار على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل في جنوب الضفة الغربية، بينما انسحب المنفذون وسط حالة استنفار أمنية إسرائيلية.
وتنضم الخليل، بهذه العلمية والعملية المزدوجة التي سبقتها في مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني شمال المدينة، إلى مدن جنين ونابلس والعديد من البلدات الفلسطينية التي نشطت فيها حالة المقاومة مؤخرا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، وذلك تزامنا مع استمرار حرب الإبادة للشهر 11 ضد قطاع غزة.
وحذرت القيادة الوسطى في جيش الاحتلال من أن اتساع المواجهة في الضفة الغربية سيضع عبئا على قوات الجيش، بحسب ما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم".