.gif)
.jpg)
حدثني من أثق به قال في إحدى مفوضيات انواكشوط لا ترتكب جريمة سواء كانت قتلا أو سطوا مسلحا أو سرقة سيارة أو نشلا، وتحدد طريقتها إلا عرف المفوض والمفتش وحتى الأعوان والأفراد صاحبها فيقولون ذيك شغلت افلان فيرسلون من يجلبه وكل مجرم يعرفون مظانه والأوكار التي يقضي فيها أوقاته.
هذا مثلا في هذه المفوضية وليقس ما لم يقل
أضاف محدثي قال: طاحوا على منزل قريب لي وأمروه أن يخرج المال الذي بحوزته، قال لا ما عندي، فشيطبه كبيرهم بسكين عنده ونزعوا دراعته، وحين حدث الضحية الشرطة عن الواقعة قال أحدهم ذاك إلّ عجلان موسو دائما الا افلان ولّ افلان ولّ افلان، وبالسبر والتقسيم قال: افلان وافلان محبوسين معناها عنو افلان، وجاءوا به وعرفه الضحية فور رؤيته ليلتقي به بعد أسبوع من القبض عليه في أحد المساجد ولا يدري هل جاء المسجد زائرا أم قابضا
في أي غابة نحن؟!
كامل الفوضى .
نقلا عن صفحة الرائع : إكس ولد إكس إكرك
