كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن المفاوضات الجارية، في العاصمة المصرية، القاهرة، "تُحرز تقدما"، وقال إن الوسطاء ناقشوا "التفاصيل النهائية، لاتفاق مُحتمل يشمل أسماء الفلسطينيين المتواجدين في السجون الإسرائيلية، ممّن سيتم تبادلهم كجزء من الاتفاق".
وأوضح كيربي، الاثنين، أن "المفاوضين في العاصمة المصرية، القاهرة، يواصلون العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعد تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني خلال عطلة نهاية الأسبوع".
أما فيما يرتبط بنقاط الخلاف المتبقية، يرى المسؤول الأمريكي أنّها "قابلة للتجاوز"، مبرزا أنّ "من هذه القضايا هي الوجود العسكري الإسرائيلي على جانب غزة من الحدود مع مصر، وهي المنطقة المعروفة باسم ممر فيلادلفيا".
"المقترح الحالي يدعو إلى انسحاب عسكري إسرائيلي، من مناطق مكتظة بالسكان في غزة، والنقاش الحالي يركز على الأجزاء من ممر فيلادلفيا التي تعتبر مكتظة بالسكان، مقابل غير المأهولة بالسكان، حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود في المرحلة الأولى من الاتفاق" يتابع المتحدث نفسه.
وأضاف بأنه "على الرغم من التصريحات العلنية من جانب "حماس"، فإن المفاوضين يعتقدون أنها قد تكون أكثر مرونة بشأن الوجود الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من الاتفاق"، مردفا أن "الاتفاق المقترح يتضمن زيادة في المساعدات الإنسانية، والالتزام بإزالة الأنقاض والبدء في إعادة الإعمار، والتي تهدف إلى جلب إغاثة هائلة لسكان غزة".
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن جميع الأطراف، بما في ذلك حركة "حماس"، ممثلة في المفاوضات التي تمضي قدما؛ فيما كان قد قال باسم نعيم، وهو العضو في المكتب السياسي لـ"حماس" إن "الحركة غير مشاركة في المفاوضات".