أفادت مصادر مطلعة من داخل وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أن المهرج، واللحلاح المخنت : زيدان شوهد زوال أمس الأربعاء وهو يدخل مباني وزارة العلاقات مع البرلمان، يرتدي فضفاضة بيضاء، ويحمل حقيبة سواء، وأضافت المصدر أنه توجه مباشرة إلى مكتب الوزير، ودخل معه في اجتماع،مغلق مطول , انتهى بمنح الوزير محمد الامين ولد الشيخ شيكا بمبلغ 300 ألف أوقية للمخنت : زيدان, وقد خرج من مكتب الوزير يتبجش بأن الوزير أجزل له العطية .
وقد أثار هذا الكرم الحاتمي من الوزير لصالح زيدان استغراب أوساط في الوزارة، والرأي العام، ووصفه البعض بعطاء من لا يملك، لمن لا يستحق , فإذا كان الناطق باسم الحكومة يريد الصدقة لوجه الله تعالى فهناك طوابير من الفقراء من أقرب المقربين منه اجتماعيا في اركيز وهنا في العاصمة الذين لا يسألون الناس إلحافا، وهم أولى بالتصدق عليهم، من المخنت : زيدان، الذي انتقل من ضارب للدفوف في المناسبات الاجتماعية، إلى ثري، يركب رباعيات الدفع، ويحج البقاع الطاهرة في الوفد الرسمى و على حساب الخزينة العامة ، وكل ذلك من أموال مشبوهة، دفعها مسؤولون، وسياسيون كبار، باتو يطمعون فيه، ويخافون منه، يطمعون في أُنسه، ويخافون من بأسه، ولسانه الذرب.
يحدث كل ذلك والبلد يمر بأزمة مالية خانقة والحكومة عاجزة عن توفير الأمن للناس بحيث تقتل في الشوارع بدم بارد والطلاب يتظاهرون مطالبين بحقهم المشروع في توفير النقل لهم ولا مجيب .
هذا ونشير في الأخير إلى أن العقدوين في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني لم يتلقوا رواتبهم طوال الأشهر الماضيه حتى اليوم، ويصنفون تبرع الوزير بهذا المبلغ للمخنت : زيدان على أنه " تنفل من عليه القضاء" .