هدد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، بأن دولة الاحتلال ستواجه "ردا شديدا في حال أقدمت على أي مغامرة في لبنان".
وأضاف، أن مزاعم الاحتلال بمسؤولية حزب الله عن حادثة مجدل شمس مثيرة للسخرية.
في ذات الوقت، ومع تصاعد الدعوات للتهدئة، ناشدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني حكومة الاحتلال، بعدم السقوط في "فخ الرد الانتقامي"، معبرة عن قلقها البالغ إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة.
وقالت ميلوني في تصريحات أدلت بها خلال زيارة رسمية إلى الصين، إن المجتمع الدولي ينبغي أن يواصل بث رسائل التهدئة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إنه "لا يوجد من يريد حربا واسعة في لبنان".
وأوضح كيربي، أنه "لا أحد يريد حربا أوسع نطاقا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "إسرائيل تملك الحق للرد" على الهجوم الذي شنه حزب الله في مجدل شمس.
وبين كيربي أنه "لا توجد مؤشرات على أن الضربة ستؤثر على محادثات الرهائن"، موضحا أن "المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مستمرة".
وتجري الولايات المتحدة، حملة دبلوماسية، لمنع الاحتلال، من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت، أو البنية التحتية المدنية الرئيسية في لبنان، بعد تهديداتها بشن هجوم عقب حادثة بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت وكالة رويترز أمس الاثنين، عن خمسة مصادر مطلعة قولها، إن واشنطن تسابق الزمن، لتجنب حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله، بعد حادثة الجولان، التي قتل فيها 12 طفلا.