اتهم النائب البرلماني عن حزب تواصل اسلكو ولد ابهاه وزارة التجهيز والنقل بأنها وزارة للموت، مؤكدا "حصد الطرق لأرواح الموريتانيين الأبرياء كل يوم" محملا المسؤولية للوزير لعدم القدرة على تحمل المسؤولية أو النتازل عنها بتقديم الاستقالة.
وتساءل ولد ابهاه عن معنى مناقشة أخبار الطرق، واتفاقية شيگاگو، في ظرفية ما وصفه بموت أبناء الوطن، وعدم القدرة على اتخاذ قرار يفيد بتوصيات لضبط وزن حمولة السيارات، أو فحص العجلات للتأكد من سلامتها، في وقت تتجاوز ميزانية الوازة 55 مليار أوقية قديمة.
وأردف ولد ابّهاه، إنّ من رأى الوزير يدون طلبات النواب والطرق والتذاكر يعرف أننا نعيش في "مسرحية كبيرة".
واعتبر ولد ابهاه أن غياب المؤسسية، وانعدام الاستمرارية في الإدارة، وضعف ذاكراتها يجعل من تدوين الوزير لملاحظات النواب قبل أيام من مغادرته أمرا عبثيا، مؤكدا يقينه أن ملاحظات النواب التي دونها الوزير الحالي لن تصل الوزير القادم، ولن يسأل عنها.