بدأت موريتانيا أمس الثلاثاء، تصدير منتجات أسماك السطح الصغيرة إلى البرازيل، وتبدأ المرحلة الأولى من هذه العملية بتصدير 30 ألف طن من سمك السردين على أن ترتفع بشكل مطرد الكميات المصدرة في مراحل لاحقة.
وأعرب الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري بالوكالة، كمرا درمان حمادي في كلمة له، عن فرحته بهذه الخطوة التي ستسهم في فتح أسواق جديدة للمنتجات البحرية وتعزير التعاون بين موريتانيا والبرازيل.
أما السفير البرازيلي إيفالدو فريري فقد استعرض بالأرقام حجم التعاون القائم بين موريتانيا والبرازيل، مبرزا حاجة سوق البرازيل من المنتجات البحرية بنحو 270 مليونا.
وتحدث بنفس المناسبة، رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية البرازيلية محمد المختار ولد محمد الأمين حيث أكد أن فريقه يسعى إلى تطوير الصداقة بين البلدين وجلب مستثمرين جدد إلى موريتانيا.
وبدوره أكد رئيس الاتحادية الوطنية للصيد حمادي ولد باب أن السوق البرازيلي كبير ويحتاج إلى مليون طن سنويا من صيد السردين، وأن موريتانيا تستطيع توفير هذه الكمية وهو ما يجعل التكامل ممكنا بين البلدين.
وأعنت البرازيل شهر فبراير الماضي اعتماد الشهادات الصحية الصادرة من المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، ما فتح الباب أمام الأسماك الموريتانية لدخول أسواق أميركا الجنوبية، عن طريق البرازيل.