تحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن شراكات تصب في “المصلحة المشتركة”، أبرمت مع موريتانيا ومصر في إطار ملف الهجرة.
وكتبت فون دير لاين، في رسالة وجهتها إلى رؤساء دول وحكومات المنظومة الأوروبية، لاطلاعهم على العمل المنجز بشأن الهجرة: “ذهبت في شباط/فبراير الماضي إلى موريتانيا، صحبة رئيس الوزراء الإسباني (بيدرو سانتشيز)، وفي آذار/مارس إلى مصر مع زعماء النمسا، بلجيكا، قبرص، اليونان وإيطاليا”.
وأضافت السياسية الألمانية: “أظهرنا على أية حال، تصميم فريق الجهاز التنفيذي الأوروبي على تعميق الشراكات ذات الاهتمام المشترك، والتي تندرج في إطارها قضية الهجرة، إلى جانب مجموعة من المصالح المشتركة التي تشمل الأمن، التنمية الاقتصادية، الطاقة والتجارة”.
وأشارت المسؤولة المنتهية ولايتها وتسعى لولاية ثانية، إلى أن “روح ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء، تقوم على التضامن، لضمان عدم ترك أي دولة عضو بمفردها في مواجهة ضغوط الهجرة. وبالمثل، لن تُترك أي إدارة بمفردها إزاء التحديات المرتبطة بإعداد نهج المقاربة الأوروبي الجديد، في إدارة هذا الملف”.
وقالت فون دير لاين، إن “المفوضية ستساعد في تنسيق هذه الجهود وستكون حاضرة دائماً لدعم الدول الأعضاء في كل خطوة على هذه الطريق”، التي “يمكن أن يتخذ دعم الاتحاد الأوروبي فيها أشكالًا عديدة، تمتد من التوجيه القانوني للمساعدة في ضمان الامتثال للنصوص، إلى الدعم العملي والمالي الناجع”.
وخلصت المسؤولة الأوروبية، إلى القول، إن “المفوضية قد التزمت بالفعل مع الدول الأعضاء واحدة تلو الأخرى، بدعم أعمال التخطيط التي سيتم تنفيذها، من خلال التحليل المشترك للثغرات والاحتياجات”.