أثارت عودة نولو كانتي إلى تشكيلة فرنسا في بطولة أوروبا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين.
وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهرا قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشان قبل البطولة في ألمانيا.
وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورغ وكندا وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة.
وقال ماركوس تورام مازحا في مؤتمر صحفي اليوم السبت "بدا الأمر وكأن 3 نسخ منه يتدربون معنا.. بعد انضمامه للفريق سنفوز. خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا".
وكرر أوليفييه جيرو وبنجامين بافار الشيء نفسه يوم الجمعة.