يلعب البعض في الاوقات بدل الضائعة يحاولون ان يلفتوا اليهم الانتباه بعد ان ولاهم الشعب الموريتاني الدبر. فبينما يشخص العالم الي استعراضات الاستقلال ونجاحات البلد في الامن والسياسة والاقتصاد والدبلوماسية تقوم حفنة من المشوشين بضجيج إعلامي حول قرار إداري طبيعي وروتيني بإغلاق معهد ورش بجكني الذي لايملك ترخيصا ولا أساسا قانونيا لوجوده من الأصل. اغلق المعهد كما أغلقت حوالي 182 مدرسة علي عموم التراب الوطني بكل هدوء لاكن قصة المعهد هي محض استغلال سياسي وتوظيف لصراعات ضيقة في غير محلها. لم يشفع للحكومة وللوزير الأول قناة المحظرة واذاعة القران والمساجد التي تبني في كل مكان من ارض بلادنا الطاهرة حيث يتلي كتاب الله وتقام الصلوات أناء الليل وأطراف النهار. في زمن قيادة العمل الاسلامي لن يلتفت احد الي هذه الاصوات فخدمة كتاب لله وأهله لاتستغل في السياسة ومكائدها وتكتيكاتها فهي خالصة لوجه لله لكن البعض لم يدرك ذالك ففي قاموسه كل الأشياء قابلة للبيع والمساومة في بازار السياسة ومن ورائهم بعض الأبواق المأجورة ومن بينهم خفافيش الظلام .اللتي تعمل لصالح الحكومة ضد الحكومة
بقلم سيدمحمد بوجرانه