زعمت وكالة بلومبيرغ الإخبارية الأميركية أن موسكو أرغمت آلاف المهاجرين والطلاب الأجانب على القتال إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، مما أضاف مزيدا من القوة البشرية لهجومها في مقاطعة خاركيف الشمالية الشرقية.
وأفادت الوكالة، نقلا عن مسؤولين أوروبيين مطلعين على الأوضاع هناك، أن المسؤولين الروس ظلوا يهددون باستمرار بعدم تمديد تأشيرات الطلاب والعمال الشباب الأفارقة ما لم يوافقوا على الانضمام إلى الجيش، وهي نفس الأساليب التي كان لمجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية قصب السبق في استخدامها.
ونسبت إلى أحد المسؤولين الأوروبيين القول إن موسكو درجت أيضا على تجنيد المحكوم عليهم من سجونها بينما تحتجز بعض الأفارقة المقيمين هناك بموجب تأشيرات عمل وتجبرهم على الاختيار بين الترحيل أو القتال.
ووفق المسؤول، الذي تحدث لبلومبيرغ مثل غيره من المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هويته، أن بعض من خُيّروا بين التجنيد أو الترحيل تمكنوا من رشوة المسؤولين للبقاء في البلاد وتجنب الخدمة العسكرية.