قامت الجمعية الموريتانية للجراحة فعاليات يومها العلمي الرابع، تحت عنوان "الجراحة الباطنية.. الواقع والآفاق- مداخلات حرة".
ويشمل برنامج هذا اللقاء العلمي تقديم عروض للمشاركين تتناول موضوع الجاحة الباطنية؛ يقدمها جراحون متخصصون في المجال.
ولدى افتتاحها فعاليات اليوم العلمي، أوضحت وزيرة الصحة؛ الناها حمدي مكناس، أن الهدف من هذا الملتقى هو تركيز الاهتمام على الجراحة والجراحين، بوصفهم ركيزة أساسية في النظام الصحي، لما يقدمونه من رعاية وعلاج لا غنى عنهما لإنقاذ الأفراد، ولإشاعة الصحة والعافية البدنية في المجتمع بشكل عام.
وقالت إن موريتانيا أحرزت تقدما ملحوظا في مجال الجراحة، تمثل في نجاح العديد من العمليات الجراحية البالغة التعقيد، واقتناء التجهيزات والمعدات المتطورة، وتعزيز البنية التحتية الصحية.
وأضافت هذا اللقاء الذي يجمع بين العلم والخبرة، يشكل فرصة لتبادل الأفكار والتجارب في مجال الجراحة، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال المهم.
أما رئيس الجمعية الموريتانية للجراحة؛ محمد عالي محمد بونا، فأكد أن حضور الوزيرة اليوم لهذا الملتقى العلمي "دليل ساطع على العناية الفائقة التي توليها الحكومة للقطاع الصحي".
وبين أن الملتقى يهدف بالأساس إلى عرض البحوث العلمية وتبادل الخبرات بين الأطباء الجراحين، مما سينعكس بالإيجاب على تحسين الأداء الجراحي وتطويره، خصوصا في هذه الفترة التي ستشهد افتتاح مراكز جراحية متطورة بمعايير الجودة العالمية.