قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن الرئيس فلاديمير بوتين سمح، لأول مرة، بإرسال الأسلحة الروسية إلى مناطق في حالة حرب مع الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح، في حين أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن لا خطط للحلف لنشر قوات في أوكرانيا، في ظل تبادل كييف وموسكو إسقاط عشرات المسيرات اليوم.
وأوضح ميدفيديف أنّ حديث بوتين عن احتمال إرسال أسلحة روسية إلى دول أخرى يشكل تغييرا كبيرا في السياسة الخارجية لروسيا، في حين قال سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إنّ محاولة الدول الغربية إلحاق "هزيمة إستراتيجية بروسيا عبر ضخ الأموال والأسلحة إلى نظام كييف باءت بالفشل".
وأضاف شويغو أنّ حلف شمال الأطلسي يعزز وجوده العسكري على حدود دول "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، ويتدرب على ما سماه غزو أراضيها.
وكان بوتين هدد أمس الأربعاء بنشر "صواريخ تقليدية" على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات في عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وأضاف بوتين -في أول اجتماع مباشر له مع كبار محرري وكالات الأنباء الدولية منذ بدء الحرب في أوكرانيا- أن "الغرب مخطئ إذا افترض أن روسيا لن تقدم أبدا على استخدام الأسلحة النووية" وقال إنه "ينبغي عدم الاستخفاف بالعقيدة النووية للكرملين".