.gif)
.jpg)
توعد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان برد قاسٍ على ما سماه جرائم المليشيا بحق ضحايا "ود النورة" بعد تقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وأكد البرهان خلال زيارته جرحى هجمات ود النورة في مستشفى المناقل التعليمي بولاية الجزيرة أمس الخميس أن لا تفاوض أو جلوس مع من وصفهم بداعمي المليشيا، مشيرا إلى أن لديهم فيديوهات بشأن متورطين متهمين بتسجيل بيانات للإذاعة والتلفزيون لإعلان الاستيلاء على السلطة.
وأضاف أنهم سيقاتلون قوات الدعم السريع للنهاية "حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة"، في حين نشر مجلس السيادة الانتقالي على حسابه في منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لزيارة البرهان لمدينة المناقل.
