كان قائد البرتغال كريستيانو رونالدو نموذجا للاستمرارية ببقائه لأكثر من عقدين من الزمن في الملاعب بمسيرة متميزة بعد أن حطم العديد من الأرقام القياسية ولعب لبعض أكبر الأندية في العالم، وسيكون مصمما على ترك بصمته في بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024).
وأثار انتقال رونالدو من دوريات النخبة الأوروبية إلى السعودية بعد الأداء المخيب للآمال في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر -والتي انتهت بهزيمة البرتغال المفاجئة 1-صفر أمام المغرب في دور الثمانية- تساؤلات عما إذا كانت مسيرته المذهلة في عمر 39 عاما تقترب من النهاية.
ومع ذلك، سيكون رونالدو عازما على إثبات أنه لا يزال قادرا على إحداث تأثير في البطولات الكبرى، وسيصل إلى ألمانيا لخوض بطولة أوروبا 2024 كقائد موثوق لفريق موهوب تحت قيادة روبرتو مارتينيز المدرب السابق لبلجيكا.
ومن الصعب الدخول في جدل بشأن إنجازات رونالدو، إذ حقق أرقاما قياسية سيكون من الصعب جدا الوصول إليها.