كتب الصحفي المتخصص في الشؤون الروسية إريك هوسلي أن الصراع في أوكرانيا تحول من صراع محلي إلى صراع معولم، مقدما نقاط الشبه بين الوضع الراهن وما كان عليه الأمر عام 1914، عندما لم يكن أحد يتوقع أن يشتعل حريق شامل في العالم.
وانطلق هوسلي، في مقال له بصحيفة "لوتان" الفرنسية، من أن حاجز مليون ضحية عسكرية تم تجاوزه في الحرب الأوكرانية، موضحا أن تطور أرقام القتلى يتماشى كل يوم مع سير العمليات على الأرض، وهذا ما يؤكد حجم المذبحة المستمرة، حيث أصبحت الأشهر الأخيرة هي الأكثر دموية في الحرب، والأسابيع الأخيرة هي الأكثر دموية في الأشهر الأخيرة، والأيام الأخيرة هي الأكثر فظاعة في الأسابيع الأخيرة.