.gif)
.jpg)
توفي الداعية النيجيري الشاب، مفتي ياكس، تاركاً خلفه أثراً كبيراً في قلوب متابعيه ومحبيه. يُعتبر مفتي ياكس من الشخصيات الدينية البارزة في النيجر ، حيث اشتهر بأسلوبه الفريد والجذاب في تقديم الدعوة الإسلامية وتعليم مبادئها للجمهور.
ولد مفتي ياكس في عام 1999في مدينة كانو، إحدى أكبر المدن النيجيرية، حيث نشأ وتعلم على يد عدد من العلماء والدعاة البارزين في بلاده. تميز منذ صغره بحب العلم والسعي إلى نشره، مما جعله يحظى بتقدير واسع من قبل أفراد المجتمع.
بدأ مفتي ياكس مسيرته الدعوية في سن مبكرة، مستخدماً وسائل الإعلام المختلفة لنشر رسالته، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، التي ساعدته في الوصول إلى شريحة كبيرة من الشباب. كانت خطبه ودروسه تمتاز بالوضوح والبساطة، مما جعلها تصل إلى قلوب الناس بسرعة.
لم تكن حياة مفتي ياكس خالية من التحديات، فقد واجه العديد من الصعوبات والانتقادات، لكنه ظل ثابتاً على مواقفه ومبادئه، مسخراً وقته وجهده لخدمة الدين والمجتمع. كان يركز في خطبه على أهمية التعايش السلمي بين الأديان، ونبذ العنف والتطرف، والدعوة إلى الحوار والتفاهم.
توفي مفتي ياكس في الأول من يونيو عام 2024، بعد معاناة مع مرض عضال. وقد خيم الحزن على محبيه وأتباعه فور سماع نبأ وفاته، وتوافدت الجماهير من مختلف أنحاء نيجيريا للمشاركة في تشييع جنازته وتقديم العزاء لأسرته.
تُعتبر وفاة مفتي ياكس خسارة كبيرة للمجتمع النيجيري والإسلامي، فقد كان مثالاً يُحتذى به في الصبر والتفاني في خدمة الدين. سيبقى إرثه خالداً في قلوب محبيه، وستظل دروسه وخطبه مصدر إلهام للكثيرين.
رحم الله مفتي ياكس وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
