قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم إن المراجعة التي أخضعت لها اللائحة الانتخابية تمت بانسيابية تامة، مضيفا أن المراجعة الاستثنائية المؤقتة أظهرت تجاوزَ اللائحة مليونا وتسعمائة ألف ناخب.
وأضاف ولد الأدهم خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم أن وصول اللائحة في هذه المراجعة إلى هذا العدد يعتبر مؤشرا مهما يعكس عمل اللجنة مقارنة مع الماضي.
ونفى ولد الأدهم وجود أي حالة تسجيل بالنيابة، واصفا المعلومات الموجودة في اللائحة الانتخابية بأنها معلومات إحصائية دقيقة، تمكنت اللجنة من إضافتها ضمانا للشفافية.
وأكد ولد الأدهم حرص اللجنة على الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مذكرا بأن اللجنة - حتى الآن - عقدت اجتماعين مع ممثلي المرشحين، وتطرقت هذه الاجتماعات للقضايا ذات الصلة بالاقتراع المرتقب وتفاصيله الدقيقة.
وقال ولد الأدهم إنهم ركزوا على تدارس ما تبقى من أيام المراجعة الاستثنائية، مردفا أنهم في حوار دائم مع ممثلي المرشحين، ويتقبلون أي ملاحظة منهم، مضيفا أن هذا المسار مهم ويصبُّ في الاتجاه الصحيح.