.gif)
.jpg)
حصلنا في موقع السبق الإخباري على معلومات شبه مؤكدة عن وقوع خلافات داخل الجبهة الوطنية للتغيير حول الموقف من الترشيحات الرئاسية الأخيرة .
فيرى قادة الجبهة في الداخل الذين لم يظهروا في وسائل الإعلام بسبب خلفيتهم العسكرية أن المرشحين الحاليين لا يتقاطعون مع خيارات الجبهة في التغيير الجذري بينما يرى الجناح الراديكالي في الجبهة و الذي يقوده المقدم البحري السابق احمد ولد حسنه أن المرشح بيرام الداه اعبيد هو احسن خيار في هذه الانتخابات مع تأكيده أنها ستكون انتخابات مزورة مسبقا، و أن الحل العسكري هو الحل المثالي لتغيير النظام و كنسه من الحياة السياسية للبلاد .
بينما يميل قادة آخرون من بينهم البروفيسور سيد اعل ولد احمدو ، أخصائي العيون و ضباط آخرون سامون متقاعدون أن من الأفضل التفاوض مع غزواني و نبذ الخيار العسكري .
هذا و من المتوقع أن يصل يوم غدا الجمعة إلى انواكشوط احد قادة ج.و.ت هو البروفيسور سيد اعل ولد احمدو، منهيا بذلك مقاما طويلا من الغربة خارج الوطن في كل من فرنسا و المملكة المغربية الشقيقة.
