خطف أديمولا أولاغاد ألادي إيلولا لوكمان، الأضواء بعدما سجل "هاتريك" قاد عبره أتالانتا الإيطالي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، منهيا سلسلة اللاهزيمة لفريق باير ليفركوزن الألماني.
رأى النيجيري النور في واندسوورث، إنجلترا، 1997، لكنه "ولد من جديد" في نهائي، الأربعاء، بفضل الأهداف الثلاثة التي حطمت سلسلة تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن.
ويملك لوكمان 9 أهداف في 29 مباراة بالدوري الإيطالي الموسم الحالي، وتحول إلى ملهم الأطفال في بيرغامو، وكان لاعبا دوليا تحت 19 و20 و21 عاما مع إنجلترا، فاز مع الإنجليز بكأس العالم للشباب في 2017، ولكن على مستوى الفريق الأول سئم من انتظار "الأسود الثلاثة"، ليتجه إلى تمثيل بلده الأم نيجيريا، إذ يملك 21 مباراة دولية و6 أهداف، وعلق على قراره قبل ظهوره الأول في مارس 2022: والداي نيجيريان، وذهبت إلى هناك عدة مرات عندما كنت طفلا، لكنه كان قرارا صعبا.
كمحترف، سجل في أول ظهور له مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي أول مباراة له أيضا بالدوري الألماني بقميص لايبزيغ، قبل أن يصل إلى أتالانتا في صيف 2022 مقابل 9 ملايين يورو، ليحرز 5 أهداف في 11 مباراة بالدوري الأوروبي
ومن المثير للفضول، أنه في إنجلترا سجل 11 هدفا في خمسة مواسم بالدوري، بينما أحرز 22 هدفا بالدوري الإيطالي في أول موسمين.
ولم يكن مشوار أديمولا لوكمان مفروشا بالورود عندما كان طفلا، إذ قال: كانت والدتي تعمل في وظائف غير مستقرة، وكنا نعيش وضعا صعبا في إنجلترا، كان الأمر صعبا إلى درجة أن الثلاجة كانت فارغة تماما، كنت أذهب إلى تناول الطعام في منازل أصدقائي، لكن والدتي علمتني معنى التضحية، أنا ممتن لها كثيرا، لم تشتكي أبدا أو تظهر عليها أي علامة ضعف.