إعلانات

غانتس: سأقدم مقترحاً للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر

خميس, 23/05/2024 - 20:06

أعلن  بيني غانتس  عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، أنه سيقدم اقتراحاً للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وأدت إلى مقتل إسرائيليين وخطف آخرين.

ونشر غانتس مقطعا مصورا على منصة "إكس"، اليوم الخميس، قال فيه إنه "لا يكفي أن نتحمل مسؤولية ما حدث، بل يجب أن نتعلم الدروس ونتصرف حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى".

وتابع "لكي نفعل ذلك فقد حان الوقت لتشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأنوي أن أقدم قريباً مقترحاً لقرار تشكيلها".

جاء ذلك بعدما أكد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى أربع رسائل تحذيرية بين مارس ويوليو 2023 من شعبة المخابرات بشأن كيفية رؤية "أعداء" إسرائيل للانقسامات الحاصلة في دولة إسرائيل وتأثيرها على الجيش الإسرائيلي على وجه الخصوص.

الأمر الذي نفاه مكتب نتنياهو لاحقاً، واعتبره معاكساً تماما للواقع.

توتر العلاقة مع نتنياهو

وكان غانتس الذي توترت علاقته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الفترة الماضية، قد طرح خطة من 6 نقاط حول الحرب في قطاع غزة أو خارطة طريق، ليوافق عليها بحلول الثامن من يونيو، وأثارت تساؤلات في إسرائيل حول ما إذا كانت الحكومة الحالية على وشك الرحيل والتوجه إلى انتخابات مبكرة.

وكان غانتس قال في كلمة ألقاها يوم السبت الماضي، إن "أقلية صغيرة سيطرت على قرار إسرائيل وتقود البلاد إلى المجهول"، متهما بعض السياسيين الإسرائيليين بالتفكير في مستقبلهم فقط مما يعني أن "هناك حاجة لتغيير فوري".

كما أضاف القائد العسكري المتقاعد الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه أقوى منافس لنتنياهو "دخلنا الحكومة والائتلاف لنخدم دولة إسرائيل ولم نطلب مناصب، لكن لم يتم اتخاذ قرارات حيوية"، مشيرا إلى وجود حاجة "لتغيير فوري".

"منافق وكاذب"

في المقابل، هاجم نتنياهو غانتس بعد كلمته، قائلا إنه "يهاجم رئيس الوزراء بدلا من مهاجمة حماس". وقال ردا على غانتس" الشروط التي وضعها هي تعبيرات ملطفة تعني نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل والتخلي عن معظم الرهائن، وأن تبقى حماس سليمة وإقامة دولة فلسطينية".

 

من جباليا شمال غزة (أرشيفية- أسوشييتد برس)

كما وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المنتمي لليمين المتطرف غانتس بأنه "منافق وكاذب" ويعمل على تفكيك الحكومة.

فيما رد غانتس على نتنياهو مجددا في بيان لاحق أصدره مكتبه، قائلا "لو استمع رئيس الوزراء لغانتس، لكنا دخلنا رفح قبل أشهر وأكملنا المهمة".