اعترف الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء بصعوبة الوضع بعد أن أفاد تحالف صحافي بأن دولا في شمال أفريقيا تنقل المهاجرين وتتركهم في الصحراء بمساعدة تمويلات تتلقاها من التكتل الأوروبي.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر "هذا وضع صعب، إنه وضع يتغير بسرعة، وسنواصل العمل عليه".
وكان مامر يعقب على تحقيق نشره التحالف الصحافي "لايتهاوس ريبورتس" بالتعاون مع وسائل إعلام من ضمنها صحيفتا لوموند الفرنسية وواشنطن بوست الأميركية.
وجاء في التقرير أن "أوروبا تدعم وتمول وتشارك بشكل مباشر في عمليات سرية في دول من شمال أفريقيا لنقل عشرات الآلاف من السود، وتركهم في الصحراء أو مناطق نائية كل عام لمنعهم من القدوم إلى الاتحاد الأوروبي".
وتحدث عن "نظام تهجير جماعي يُدار بفضل أموال ومركبات ومعدات ومعلومات استخباراتية وقوات أمن يوفرها الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية".
وقال التقرير إن اللاجئين والمهاجرين في المغرب وموريتانيا وتونس "يتم القبض عليهم على أساس لون بشرتهم، وتحميلهم في حافلات ونقلهم إلى أماكن قصيّة، هي في أكثر الأحيان مناطق صحراوية قاحلة" من دون ماء أو طعام.