كشفت مصادر رسمية أمريكية مصرية؛ تفاصيل ما جرى في اجتماع قائد "سنتكوم"، ووزير الدفاع المصري الفريق أول، محمد زكي في العاصمة القاهرة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، إن الجنرال مايكل كوريلا، التقى الثلاثاء، وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي، خلال زيارة إلى مصر لإجراء محادثات عن "المخاوف الأمنية الإقليمية، وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة".
وتابعت "سنتكوم"، في بيان عبر منصة إكس، أن كوريلا أجرى الزيارة بهدف "الحصول على فهم أعمق لوجهات نظر القادة العسكريين المصريين بشأن الأمن الإقليمي وحالة المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن المحادثات "ركزت على المخاوف الأمنية الإقليمية في غزة والبحر الأحمر، وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، والحاجة إلى إعادة الاستقرار في أعقاب الصراعات الإقليمية الحالية".
وقال كوريلا إن "مصر تلعب دورا حاسما في الأمن الإقليمي وكان لها دور فعال في تمكين المساعدات الإنسانية لشعب غزة"، وأضاف أن "اجتماعات مثل هذا الاجتماع ضرورية لبناء فهم أعمق للتحديات الإقليمية والحفاظ على العلاقات اللازمة لتحسين الأمن".من جانبه، قال الجيش المصري، في بيان عبر فيسبوك، إن اللقاء "تناول عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وخاصةً في ظل الأزمة الراهنة بقطاع غزة".
وأضاف البيان أن وزير الدفاع المصري أكد على "العلاقات المتميزة التي تربط القوات المسلحة المصرية والأمريكية في مختلف المجالات العسكرية"، مشيرا إلى "أهمية تنسيق الجهود بين كافة القوى الفاعلة في المجتمع الدولي للوصول إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وتكثيف إنفاذ المساعدات عبر معبر رفح البري للتخفيف من الأزمة الإنسانية شديدة الصعوبة التي يواجهها الفلسطينيون بقطاع غزة".