كتب موقع Le monde الفرنسي مقالا بعنوان "بين مالي وموريتانيا، حلقة جديدة من الاضطراب الدبلوماسي".
وجاء في المقال "هذا ليس أول احتجاج رسمي وليس إعلانا للحرب، بل هو تعبير عن سخط متزايد في موريتانيا تجاه جارتها مالي. توجه وزير دفاعها حننه ولد سيدي، السبت 20 أبريل، إلى باماكو للقاء رئيس المجلس العسكري العقيد آسيمي غويتا، احتجاجا على تزايد الانتهاكات التي يرتكبها الجيش المالي ومرتزقة الجماعة الروسية الأمنية الخاصة فاغنر على موريتانيا ضد المواطنين على طول الحدود المشتركة بين البلدين والتي يبلغ طولها 2000 كيلومتر."
وأضاف الموقع "توغلت مجموعة فاغنر في الأراضي الموريتانية وأصيب خلال التوغل ثلاثة مدنيين بالرصاص، ونُهبت المنازل، وقتلت الماشية، وتمّ تدمير العديد من نقاط المياه الضرورية لبقاء المنميّن الموريتانيين على قيد الحياة الذين ينتقلون إلى مالي".