قرر القاضي الإسباني الذي أغلق التحقيق في فضيحة استخدام برنامج التجسس "بيغاسوس" ضد أعضاء حكومة بلاده والتي تورط فيها نظام المخزن المغربي بقوة, إعادة إطلاق تحقيقاته بعد حصوله على وثائق من السلطات القضائية الفرنسية.
وأتى قرار القاضي "بعد حصوله على قرار التحقيق الأوروبي" الذي يعد آلية للتعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في التحقيقات الجنائية "الصادرة عن السلطات القضائية الفرنسية", حسبما أفادت به العدالة الإسبانية في بيان صحفي, نشرته الثلاثاء.
وحسب البيان الذي تداولته الصحافة الإسبانية, فإن القاضي الإسباني تلقى في هذا الإطار, وثائق التحقيق الذي تم إجراؤه في فرنسا عام 2021, بشأن اختراق هواتف الصحفيين والمحامين وشخصيات عامة ووزراء ونواب فرنسيين عن طريق برنامج التجسس "بيغاسوس".
واعتبرت المحكمة الاسبانية أن "المقارنة بين العناصر الفنية مجمعة في التحقيق الفرنسي مع تلك التي تم الحصول عليها في إسبانيا, تمكن من إجراء تحقيقات (...) لمعرفة مصدر جريمة القرصنة".