حاول ويحاول الإمام السابق لجامع الرياض بحي لاسبلماس بمقاطعة تفرغ زينه, قلب الحلائق و تضليل الرأي العام من خلال إشاعة الاراجيف والترهات ضد جماعة المسجد الذي سبقت له إمامته و قد تخلى عنها طواعية بموجب اتفاق ملزم أبرمه مع وزارة الشؤون الإسلامية و التعليم الإصلي " الجهة الرسمية الوصية " , ممثلة في لجنة فض النزاعات في المساجد والمحاظر , حيث ابرم اتفاقا من ثلاثة بنود وقعه بمينة وامضي عليه وفي المقابل عن لجنة فض النزاعات في المساجد و المحاظر وقعه نائب رئيسها فضيلة القاضي محمد محمود ولد غالي .
وجاء في ذلك الاتفاق المبرم بين الطرف مايلي :
1 ـ يتنازل الإمام التاه ولد المامون عن إمام مسجد جامع الرياض لصالح جماعة المسجد مقابل :
ـ بناء سكن الإمام وبيتن للمحظرة في قرية الدخن التالعة لبلدية التاكلالت .
ـ يحتفظ الإمام التاه براتبه الشهري المقدم من طرف الوزارة .
ـ السعي له في الاستفادة التي يقدمها الاتحاد الوطني للائمة .
السعي له في استفاة محظرته .
2 ـ يلتزم الإمام التاه ولد المامون بمقتضيات هذا الصلح ويتحمل المسؤولية الكاملة في حال الإخلال به
3 ـ تلتزم الوزارة بتنفيذ مطالب الإمام التاه المذكورة أعلاه .
هذا ونشير إلى أن الاتفاق تم إبرامه بين الطرفين أمس الاربعاء الموافق : 17 ابريل الجاري .
الإمام التاه ولد مامون بعد أن وقع الاتفاق بيمينه صار , يروج لأراجيف لاتمت للحقيقة بأي صلة هدفه منها الإساءة لجماعة المسجد ـ دون وجه حق ـ
الوثيقة التالية تتضمن الاتفاق المبرم بين الإمام التاه ولد المامون و نائب رئيس لجنة فض النزاعات في المساجد و المحاظر فضيلة القاضي محمد محمود ولد غالي