الوضع بالغ الخطورة فالمركز الوطني لنقل الدم CNTS عاجز عن توفير الدم الذى يكثر الطلب عليه دون وجود عرض
إن الموريتايين لاثقافة لديهم بشأن التبرع بالدم وعندما يحتاجونه يبحثون عنه بأية طريقة متاحة دون أن يعوضوه
جاهزون للرشوة جاهزون للوساطة لكنهم ليسوا جاهزين للتبرع مقابل ما يأخذونه
منذ فترة ومركز الدم عاجز تحاصره الطوابير تريد الدم لضحية حادث سير أو مريض سيخضع لتدخل جراحي أو تصفية أو مريضة فى قسم النساء أو مريض مصاب بفقر الدم أو مريض بالسرطان ولكن دون جدوى
يتحدث البعض عن طرق شديدة الالتواء يسلكها البعض للحصول على الدم فى ظل شح المخزون وكثرة الوساطات وانتهاز البعض للفرصة للتكسب من تلك الوضعية
إن الدم لايباع ولايخضع لأية ترتيبات تجارية من أي نوع وبيعه ودفع الرشوة لاخذه جريمتان يتعرض صاحبهما للعقوبات المنصوصة بالقانون
على الدولة إعلان النفير لإنقاذ مركز الدم بتوفير مخزون عاجل لمساعدة مرضى يحتاجون نقل الدم على تجاوز معاناتهم
يمكن للدولة فتح حملة تطوعية للتبرع بالدم فيها تنافس بين وزاراتها ومؤسساتها
لقد تعب الجيش فى كل مرة يتم اللجوء إليه فيتقدم رجاله دون تردد لتزويد المركز بالدم
الآن على الحكومة التحرك بسرعة عبر قطاعاتها المدنية لحل هذه الأزمة
فكما تنافسنا على التبرع لفريقنا الوطني وكما تنافست القبائل للتبرع لغzة علينا الآن التنافس للتبرع بالدم
إن عجز مركز الدم يعنى زهق عشرات الأرواح التى كان إنقاذها يتوقف على توفير الدم وعلى مدار الساعة
ولابد أيضا من علاج اختلالات يلاحظها المواطنون فى تعامل مركز الدم مع طلباتهم ومنها الزبونية والوساطة و"الأبواب الخلفية "
ألا هل بلغت؟!!