في أول اختبار لمهنية المدعي العام لدى المحكمة العليا سقط فيه حيث تعرض المدعي العام لدى المحكمة العليا القاضى : سيد محمد ولد اميمي لضغوط قوية من النافذوالوجيه : سيدي ولد الداهي وهو بن عم الرئيس وذالك من أجل الصاق تهمة القتل العمد باحد المشتبه فيهم في قضية المتوفى ولد الداهي الذي عثر عليه قبل اسابيع ميتا في بوحديدة .
الجهات الأمنية لم تتوصل بما يفيد تعرض الضحية لعملية قتل الاان الضغوط القوية لاقارب الميت ظلت تمارس هنا وهناك من اجل الصاق التهمة باحد المشتبه فيهم الثلاثة وهو ماحدث اخيرا مع صديق المتوفى شيخ المحظرة/عبد الكريم ولد احمدطالب الذي امر المدعي العام وكيل الجمهورية بانواكشوط الشمالي ايداعه السجن واتهامه رسميا بالقتل العمد الشيئ الذي نفذ في وقت متأخر من مساء الخميس خارج الدوام الرسمي وهو نفس اليوم الذي شوهد فيه الوجيه /سيدي ولد الداهي يخرج من مكتب المدعي العام ،وحسب بعض المعلومات التي توصلت بها “المراقب”من مصادر أمنية فإن فرضية انتحار المتوفى هي الاقوى ولا يوجد ابسط دليل على انه تعرض للقتل،كما ان الجهات القضائية في انواكشوط الشمالي ادركت ذالك تماما وامتنعت عن توريط اي من المتهمين الثلاثة نظرا لانعدام ابسط دليل ضد احدهم...
نقلا عن شبكة المراقب .