مرة أخرى يؤكد الإرهابيون أنهم مجموعة من الأشرار ،بعد الاعتداء الآثم على حافلة الحرس الرئاسي التونسي مساء أمس الثلاثاء و الذي أدى إلى استشهاد و جرح العشرات من الجنود الأبرياء. لن يؤثر هذا العمل الدنيء في دور و صورة تونس لان وعي الشعب التونسي وقيادته القائم على ثقافة حق الاختلاف و التسامح و الوسطية كفيل بالوقوف في وجه كل الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تحاول الوقوف في وجه التجربة الرائدة للبلد . إننا في مهتدى خريجي تونس وانطلاقا من مبدأنا الراسخ في إدانة كافة إشكال التطرف والإرهاب لنؤكد على ما يلي :
1 – تضامننا الكامل مع الشعب التونسي الشقيق و شجبنا للعمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف حافلة الحرس الرئاسي التونسي يوم الثلاثاء الموافق 24 نوفمبر 2015 الذي أدى إلى استشهاد و جرح العشرات من الجنود الأبرياء بالعاصمة تونس .
2– تقديم خالص العزاء و المواساة لأسر الضحايا و تمنياتنا بالشفاء العاجل لكل الجرحى و المصابين في هذا الحادث الأليم.
3– تمنياتنا أن يتوحد الشعب التونسي على اختلاف أطيافه لاستئصال الفكر الإرهابي و القضاء على الإرهابيين حتى تظل تونس بلد التسامح و كرم الضيافة و العمل البناء لتحافظ بذلك على مكتسبات ثورتها المجيدة وما أنتجته من مسار ديمقراطي رائد و مشرف للعالمين العربي والإسلامي.
نواكشوط في 24 نوفمبر 2015