قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا تدفع ثمنا باهظا لتولي مسؤولية تدفقات الهجرة الناجمة عن الحالة الأمنية الحساسة في المنطقة وبمواجهة الهجرة غير النظامية التي التزمت بها بحزم بالشراكة مع مملكة إسبانيا والاتحاد الأوروبي.حديث الرئيس جاء اليوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
مؤكدا التزام موريتانيا بالقيام بدورها بشكل كامل، فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، بالشراكة مع مملكة إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
الرئيس قال إن موريتانيا غالبا ما تعتبر بلد عبور، لكنها أصبحت بلد مقصد، مشيرا إلى أنها تستضيف اليوم مئات الآلاف من المهاجرين من جنسيات مختلفة، مع عشرات الآلاف من اللاجئين في المخيمات وتوفر لهم التأمين والاستقرار، معتبرا أن هناك جهودا ضخمة في المراقبة ومراقبة الحدود وتعبئة قوات الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية.
مضيفا أن الجلسات شهدت مناقشة التحديات المتعلقة بمسائل الهجرة غير النظامية والاستقرار في المنطقة دون الإقليمية،
وفيما يتعلق بالأمن والاستقرار على الصعيد الدولي وفي المنطقة، قال إن موريتانيا تكرر تأكيد موقفها المبدئي فيما يتعلق بما يحدث في غزة، وعلى الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار الفوري والضروري والحاجة إلى التعبئة الدولية لصالح حل الدولتين.
مشيرا إلى أنه ناقش مع الضيفين الحالة الحرجة لانعدام الأمن وعدم الاستقرار السائدة في منطقة الساحل، وتم الاتفاق على مواصلة تعبئة جميع الشركاء من أجل مكافحة الإرهاب ودعم التنمية في هذا المجال، معبرا عن اقتناع بلدان الساحل بأنها لن تتمكن من ضمان استقرارها وأمنها وتنميتها المستدامة إلا بصورة جماعية، سواء مع مجموعة الـ 5 أو بدونها.