من المتوقع أن يطرد نمو الاقتصادي في السنغال في الفترة 2023-2027، ويرجع ذلك إلى التقدم الكبير الذي سحققته البلاد في قطاع النفط والغاز.
ففي يونيو الماضي وصلت العديد من المشاريع الهيدروكربونية إلى مستويات عليا مما أوصل البلاد إلى مستوى اقتصادي أوسع تمثل في خلق عدد كبير من فرص العمل، والأمن في مجال الطاقة، وزيادة الإيرادات.
الغاز في السنغال سيمر بمراحل:
المرحلة الأولى : اكتمال أشغال حقل الغاز السلحفاة آحمييم العظيم بنسبة 90%، سيمكن تطوير المشروع العظيم الواقع على الحدود البحرية للسنغال وموريتانيا من الحصول على موارد ضخمة تتراوح بين 15 و20 تريليون
قدم مكعب من الغاز، وقد تم حتى الآن الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى بنسبة 90٪ خلال يونيو 2023؛ وسيبدأ انتاج الغاز لأول مرة بحلول الربع الرابع من العام 2024.
وستشهد المرحلة الأول طرح 2.5 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال في السوق، وسيتم تصدير معظمها بموجب اتفاقية بيع وشراء تم توقيعها في عام 2020 مع شركة بريتش بيتروليوم (بي بي). كما سيتم استخدام 70 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميًا في الأسواق المحلية في السنغال وموريتانيا.
المرحلة الثانية من حقل الغاز السلحفاة آحمييم ، المرحلة الأولى من ياكار تيرانكا Yakaar- Teranga ، تعمل المرحلة الثانية من هذا المشروع من أجل مضاعفة الإنتاج، مع زيادة الإنتاج من 2.5 إلى 3 مليون
طن سنويًا. ويهدف العمل في هذه المرحلة الى بدء الإنتاج ما بين 2027 إلى 2028، وذلك مع الشركاء
هم (بي بي بنسبة 56%)، وكوزموس إنيرجي (27%)، وبتروسن (10%)، والشركة الموريتانية
للهيدروكربونات (7%). كما تم مؤخرًا وضع تصور للمرحلة التالية من المشروع.
نقلا عن موقع الفكر .