دعا رئيس الحكومة الإقليمية في جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، اليوم إسبانيا والمفوضية الأوروبية إلى تعزيز اتفاقيات التعاون بينهما في مجال الهجرة مع موريتانيا بشكل عاجل.
تصريح كلافيجو جاء بعد أن لاحظت السلطات زيادة كبيرة في الأسابيع الأخيرة في وصول المهاجرين إلى الجزر من سواحل موريتانيا.
وحسب الاحصائيات الاسبانية، فإن الفترة من 1 إلى 13 يناير، وصل خلالها 43 قاربًا محملاً بالمهاجرين إلى جزر الكناري، ومن بينها 35 سفينة من موريتانيا، وهو ما يظهر، في رأي رئيس الحكومة أن الاتفاقيات الخاصة بمراقبة مغادرة السفن من هذا الطريق “لا يبدو أنها تعمل بشكل صحيح”.
ويظهر تحليل رصد الهجرة الذي تجريه السلطات بشكل دوري ارتفاعا ملحوظا في وصول القوارب إلى الأرخبيل من موريتانيا منذ بداية ديسمبر الماضي، حيث رصدت طوال عام 2023، وصول 93 قاربًا من الساحل الموريتاني إلى جزر الكناري، وأكثر من نصفها وصل في الشهر الأخير من العام.
وخلال الأسبوعين الأولين من شهر يناير من عام 2024، وصل أكثر من 3500 شخص إلى سواحل جزر الكناري، مقابل 371 مهاجرا وصلوا وفقا لوزارة الداخلية، في أول 15 يوما من عام 2023 و714 مهاجرا مسجلين في نفس الفترة من عام 2022.