عرفت الفريق مسغارو وولد اغويزي، بداية أكتوبر عام 2006، ومن يومها وتلك العلاقة تتطور وتنمو يحكمها الاحترام المتبادل بيننا.
درست للرجل أولاد الكرام و بناته الطيبات وبه احتككت عن قرب- بعيدا بعيدا عن عالم الإعلام وإكراهاته -، ففيه عرفت الأب الحنون على أولاده والمتابع لمسارهم الدراسي - رغم مشاغله -، وفيه عرفت رب الأسرة الموريتاني المضياف لكل داخل باب داره - خلافا لكثير من نظراءه-، وفيك اكتشفت المثقف القومي العروبي و القارء النهم و المتابع للشأن العام بعين فاحصة، و الرجل التقليدي البسيط - رغم النياشين و حصوله على ارفع الرتب العسكرية - ،ينضاف إلى كل ذلك تواضعه الجم حد التودد لكل من يلقاه قريبا كان او بعيدا مثلي ، بعد ولوجي حقل الإعلام تطورت العلاقة به والتي اتاحت لي لقاءه عن قرب في أزمات مرت بقطاعات تولى دفتها ، فكان هو هو لم يتغير ولم تغيره المناصب و الرتب يلقاني باشا هاشا على عادته معي مبتعدا تمام الإبتعاد عن الرسميات و البروتوكول.
امتاز الفريق مسغارو ولد اغويزي عن غيره ممن عرفتكم من كبار الموظفين بحرصه الشديد على بناء علاقات مفتوحة مع الجميع وبعده التام عن التقوقع والمحلية ، فتجد في مجلسه الخاص ببيته العامر الواد الناقي ، بجنب الولاتي بجنب ألآدراري و الإنشيري و الكوركولي جنبا إلى جنب مع الحوضي و لعصابي، أما الآن وقد استفدت من حقك الطبيعي في التقاعد الذي هو تقاعد من الوظيفة فقط لا من خدمة وطن خدمته بكل ما أوتيت من قوة ، قلا نزيد ان نقول أننا فخورون بالتعرف على شخصية فذة مثلكم عن قرب.