.gif)
.jpg)
تمكّن كوماندوز على متن أربع سيارات من تنفيذ عملية تهريب سجناء، من بينهم الرئيس السابق موسى داديس كامارا، فجر اليوم السبت، من السجن المركزي بكوناكري.وحسب مصادر في غينيا فإن الكوماندو ذا التسليح الجيد يقوده نجل العقيد كلود بافي أحد السجناء الفارين، وقد تمكّن من إخراج الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا وثلاثة من أبرز مساعديه والذين يحاكمون بتهمة ارتكاب مجزرة في كوناكري راح ضحيتها العشرات في شهر سبتمبر 2009.موسى داديس كامارا استلم السلطة في انقلاب عسكري بعيْد وفاة الرئيس الأسبق الجنرال لانسانا كونتي في ديسمبر 2008؛ وتعهد -حينها- بإعادة السلطة للمدنيين وعدم الترشح في الانتخابات المٌقرّرة في بداية العام 2010.
ثم تراجع كامارا لاحقا عن قراره بعدم الترشح وهو ما أدى إلى تعبئة قويّة من طرف المعارضة التي جمعت الآلاف في مظاهرة بالعاصمة تعرّضت لقمع بالرصاص الحي من طرف الجيش مما أوقع حوالي 200 قتيل.
لكن داديس ما لبث أن تعرض لمحاولة اغتيال من طرف أحد مساعديه وأُصيب إصابة خطرة انتقل على إثرها إلى الخارج لتلقي العلاج وهناك تنازل عن السلطة لنائبه واستمر في المنفى لعدة سنوات قبل أن يعود في العام 2021 ويتم اعتقاله من المطار ويُحال إلى السجن للمحاكمة في قضية المجزرة.
المجزرة يحاكم فيها أيضا ثلاثة من أبرز مساعديه هم العقيد كلود بافي الذي كان عضوا في المجلس العسكري ووزيرا مسؤولا عن الأمن الرئاسي، وموسى كامارا الذي كان عضوا، أيضا، في المجلس العسكري وكاتب دولة بالرئاسة مُكلفا بالشؤون الخاصة، بالإضافة إلى بليز كومو وهو ضابط في الدرك كان يعمل أيضا في الرئاسة آنذاك.
