مؤشرات كثيرة على نية النظام الحالى نقل العاصمة إلى الشامى , ومن تلك المؤشرات يأتى تنظيم صالون الولي ولد محمودا أمس السبت في تلك المقاطعة الخاوية على عروشها , وجلب النظام لكل خيله ورجله من وزراء وكبار الضباط للحضور لتلك الحلقة من ذاك الصالون الأدبي وحشد ساكنة انواكشوط لحظورها , ثم إن مطالبة بعض سدنة النظام ـ ممن تعود على التطبيل له وقول ما يروق له ـ بتحويل العاصمة إلى الشامى وقد تكرر ذلك على لسان كل من :
ـ المخضرم : أحمد باب ولد أحمد مسك .
ـ عدة وجهاء من منطقة الشمال .
ـ محمد محمود ولد جعفر .
تأتى تلك المطالبة بتحويل العاصمة إلى الشامى في ظل الأستعدادات لتخليد الذكرى الـــ : 55 لعيد الإستقلال الوطني , التى من المقررتنظيمها هذا العام في العاصمة الإقتصادية انواذيب .