لاحظ بعض المتابعين لعلاقات المحيط الضيق للرئيس عزيز بعضهم ببعض أن الطابع العام لذاك المحيط هذه الأيام هو التوتر وعدم الصفاء وقد كان آخر ذلك هو : عدم سلام ابن الرئيس احمدو ولد عبدالعزيز علي امربيه ربُ ولد الولي في حفل عقد قران ابنة المدير المساعد للمخابرات الخارجية، و خال الرئيسة العقيد الدح ولد مولاي اعلِ، أمام الملأ و طهور الغضب على امربيه من ذلك وكظمه لذاك مخافة ان يظهر للعلن أو يخرج الفتى المدلل عن صوته ويسمعه ما يسوء امام الناس .
ينضاف إلى ذلك تهميش بن خالة الرئيس أفيل ول اللهاه وإبعاده من الدائرة الضيقة , ثم بزوغ نجم الولد المدلل أحمدو وسيطرته هو ووالدته على مجامع قلب وقالب الرئيس وإقضائهم لكل من لا يروق لهم .