عبًرَ عدد من تجار سوق البناء بالعاصمة انواكشوك عن استياءهم من الطريقة الفجة التي يتعامل بها معهم رجل الاعمال محي الدين الصحراوي مالك " شركة اسمنت موريتانيا " , حيث يتعمد احتكار سوق الاسمنت ـ مع رداءة في المنتج لاتخطؤها عين ـ , بتحديده لاسعار المنتج بالسوق رفقة ملاك مصانع الاسمنت مخالفين بذلك مبدا حرية السوق وليبراليته.
تجار سوق البناء بالعاصمة انواكشوك يشكون من تغول رجل الاعمال محي الدين الصحراوي مالك " شركة اسمنت موريتانيا " , حيث انه هو ورفاقه من ملاك مصانع الاسمنت يتعمدون رفع اسعار الاسمنت بالسوق دون مبرر وجيه متجاوزين اسعاره في دولة المنطقة ـ جنوبا وشمالا ـ , كل ذلك بدافع جشعهم من أجل الحصول على الارباح الطائلة على حساب عرق جبين المواطن البسيط.
فخلال العشرة سنوات الماضية كان سعر طن الاسمنت يتراوح بين 28000 ألف إلى 35000ألف في اقضى حد له , في حين أن رجل الاعمال محي الدين الصحراوي مالك " شركة اسمنت موريتانيا " ورفاقه من ملاك مصانع الاسمنت يتعمدون الآن تحديد سعر شبه ثابت للطن يصل لـــ : 65000 ألف أوقية.
تجار سوق البناء بالعاصمة انواكشوك يطالبون السلطات العليا في البلد التدخل العاجل من أجل إيقاف شجع رجل الاعمال محي الدين الصحراوي مالك " شركة اسمنت موريتانيا " ورفاقه من ملاك مصانع الاسمنت في خفظ سعر الاسمنت حتى يكون في متناول قدرة المواطن البسيط الذي يقف هذه الايام عجازا عن شراءه نتيجة ارتفاع سعره الجنوني ـ اللا مبرر ـ .