قال الشاهد مولاي اعلي ولد مولاي أحمد إنه تعرض للتعذيب لدى الشرطة والدرك، وإن أقواله في تحضر التحقيق تم الإدلاء به تحت الإكراه.
وكان ولد مولاي أحمد يستجوب اليوم الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد حول أموال هيئة الرحمة.
وأضاف أنه بينما كان موقوفا لدى الشرطة على شارع المقاومة سمع صراخ أشخاص يعذبون، ثم أوتي بمعدات تعذيب وتعرض للتهديد، وهو ما جعله يقرّ بما يطلب المحققون.
كما أشار إلى أنه أوقف لاحقا من طرف الدرك في مقاطعة شوم شمال البلاد، وتم تصفيد يديه خلف ظهره ونقل على هذه الحال إلى نواكشوط ولا يزال يعاني من آلام في يديه.
وطالب عدد من المحامين من بينهم محمدن ولد إشدو واباه ولد امبارك ومحمد الأمين اباه بالتحقيق في هذه الوقائع.
وكيل الجمهورية ينفي :
من جهته نفى وكيل الجمهورية أحمد ولد المصطفى دعوى ولد مولاي أحمد حول تعرضه للتعذيب، مشيرا إلى أن حديثه تضمن معلومة مغلوطة حول مدة توقيفه وأنها 21 يوما.
وشدد وكيل الجمهورية على أن ولد مولاي أحمد لم يوقف أكثر من 48 ساعة، ما يعني تناقضا في أقواله.
وأضاف الوكيل أن الحديث عن التعذيب "مجرد حيلة تقليدية للتخلص من الأقوال السابقة".