كانت مجموعة من الصحافة تغطى وقفة ينطمها آهالى السجين : صالح ولد محمد احتجاجا على سجن ابنهم خارج القانون حيث اكمل محكوميته (5سنوات ) ولم يطلق سراحه , فوجئت الصحافة وهي تقوم بعملها بنقيب من الحرس يدعى : " أحمد " وهو يأمر عناصره بأقتيادهم بطريقة مهينة إلى داخل السجن ومنهم سحب آلات التصوير وفي داخل السجن اسمعهم سيلا من الشتائم والسب في تصرف غير اخلاقي ولا قانونية .
فلما سألوه عن سبب اقتيادهم زعم أنهم قامو بتصوير أفراده ـ وهو زعم كاذب ـ بحجة أن المصورات لما فتحت لم توجد بها أي صورة لأي حرسي ـ لكنه في المقابل واصل تماديه وعطرسته ولهم عامل معاملة سيئة قائلا أنه هو وحده صاحب السلطة هنا .
بعد احتجاج الصحافة على اعتقالهم غير المبرر وألا قانوني تدخل المقدم : الشريف المسؤول المباشر السجن واعتذر للصحافة عن تصرف النقيب أحمد واصفا تصرفه ـ بالغير مسؤول ـ وأمر النقيب بالدخول داخل المبنى لكن النقيب رفض أوامره أمام الجميع في تصرف غير عسكري ولا قانوني , بل قال ـ أي النقيب أحمد ـ بالحرف الواحد : ارفض اوامرك ولن ادخل والصحافة شنهومه ؟؟ نعرفو ألا انبطوهم ـ قال ذاك بالحسانية .
قائمة بأسماء الصحفيين الذى تم الإعتداء عليهم :
ـ الصحفي : الساك ولد عبدى .
ـ المصور : الولي ولدالطالب .
من قناة الوطنية .
ـ الصحفي : الداه يغقوب .
المصور : محمدفال ولد بلال .
من قناة المرابطون .
الصحفي : سيدي ولد عبيد من موقع السبق الإخباري .